Friday, June 22, 2012

خطط الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة

لكل الأشاوس الذين هرولوا للظهور بجوار مرسي في المؤتمر الصحفي السخيف الذي زعم فيه إنه سينصر الثورة والشهداء أود أن أسألكم: هل سمعتم عن مخططات الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة؟؟؟؟
سمعتم أو لم تسمعوا ها هي بعض المقاطع من بعض ما نشر على ألسنة الكثيرين لتعرفوا ما يخططون له... استمتعوا.. فالحرب الأهلية قد تقوم قريبًا...

أولا: جزء من وثيقة التمكين للإخوان

"التمكين" هو اسم وثيقة ضبطها رجال الأمن المصري في مكتب خيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والنائب الاول للمرشد الحالي للجماعة محمد بديع فى شركته “سلسبيل” التي عُرفت القضية باسمها “قضية سلسبيل” والتي اتهم فيها الإخوان بغسيل الأموال وتلقي أموال من الخارج.
في أثناء القبض على الشاطر ورفاقه وجد ضباط المباحث ملف به 13 ورقة معنون باسم خطة التمكين ويضم خطة شاملة لعملية التمكين التي تبدأ بالحث على التغلغل في قطاعات الطلاب والعمال والمهنيين ورجال الاعمال ومؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة وتركز على ضرورة التغلغل في المناطق والفئات الشعبية فالإخوان يعتبرون أن هذا الانتشار يزيد فرص الجماعة فى عملية التمكين ويجعل مواجهة الدولة مع الجماعة اكثر تعقيداً واكبر فى الحسابات.
وتطرح الوثيقة رؤية الإخوان فى التعامل مع الواقع المصرى قبل التمكين فمثلاً تطرح كيفية التعامل مع الأحزاب السياسية والنقابات والأقباط وحتى اليهود المصريين وكذالك رؤية الجماعة في التعامل مع الواقع العالمي مثل الولايات المتحدة والغرب.
وثيقة التمكين التي جاءت على شكل رسالة تطرح سؤال عن الأوضاع التي يجب أن يكون عليه الحال بعد طول هذه الفترة من عمل الجماعة فى الشارع والنتائج المرجوة على المدى القصير من حيث تحقيق رسالة الإخوان وتوافر الاستمرارية والاستعداد للمهام المستقبلية “التمكين” ورفع الكفاءة.

(اضغط هنا للاستمتاع ببقية وثيقة التمكين للإخوان)


ثانيا:القرضاوي يكشف خطة الإخوان للسيطرة علي الجيش

وهذا كلام كتبه اللواء أ. متقاعد حسام سويلم على عهدته "بعد ذلك السيطرة علي القضاء والإعلام والحكم المحلي وسائر مؤسسات الدولة وفي اعتقاد الإخوان أن كل هذه الهيمنة علي مؤسسات الدولة المصرية لن يتحقق إلا إذا سيطروا علي القوات المسلحة, لذلك نجد أحد أقطابهم المشهورين الشيخ يوسف القرضاوي يكشف لنا في كتابه الحل الإسلامي..فريضة وضرورة طبعة 1993 عن خطة الإخوان لتحقيق السيطرة علي الجيش, وما أخطأوا فيه في السابق, ومنعهم من تحقيق هذا الهدف منذ سنوات طوال..
يناقش الشيخ يوسف القرضاوي البديل العسكري والانقلابات العسكرية كوسيلة للاستيلاء علي الحكم تحت شعارات ما يسميه بالحل الإسلامي, وتحت عنوان سبيل الانقلابات العسكرية صفحة 164, يورد الحجج الداعية إلي الأخذ بهذا البديل ويناقش هذه الحجج ليس من الناحية الشرعية لإثبات مخالفتها لمنهج الرسل في دعوة أقوامهم إلي الله تعالي من واقع القصص القرآني وعدم لجوء أي رسول إلي استخدام القوة لفرض الدين علي الناس, وليس لإثبات مخالفتها لكل آيات القرآن التي تأمر بأن تكون الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم مشروعية اللجوء إلي القوة باسم الدين مصداقا لقوله تعالي لست عليهم بمسيطر, أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين, أدع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن, وإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب, لكن الشيخ يوسف القرضاوي يناقش البديل العسكري من حيث مكسبه وأضراره, فيورد أولا الحجج والمزايا للدعوة للانقلابات العسكرية, ومن ذلك قوله في صفحة 166:
أ ـ لا أمل في الوصول إلي الحكم الإسلامي بالكفاح السلمي بالوسائل الديمقراطية ولم يبق أمامنا إلا الحل العسكري.
ب ـ إن الحركة الإسلامية في حاجة دائمة إلي قوة عسكرية تحميها من بطش الطغاة من الحاكمين وهي بدون ذلك معرضة لأن تضرب ضربات قاتلة.
ج ـ إن التدريب العسكري في حد ذاته مطلب للمسلم وخصوصا عضو الحركة الإسلامية. ثم يصف في النهاية هذا الرأي في صفحة 167 بأنه يستند إلي بعض الاعتبارات التوجيهية إلا أنه يأخذ عليه بعض المآخذ التي يصفها بقوله في صفحة 168: إن هذا الرأي أغفل الاضرار والأخطار التي تنشأ عادة من جراء إعداد قوة شعبية عسكرية مسلحة ثم يعطي أمثلة لتلك الأخطار والاضرار ومن بينها مايلي: إن الاصطدام الحتمي بالسلطة يعرض الحركة لأخطار غير مأمونة العواقب, وان التكنولوجيا الحديثة قد أمدت رجال المخابرات والمباحث أجهزة وأساليب جعلتهم أقدر كثيرا علي اكتشاف أي تنظيم سري بمجرد العثور علي بعض أفراده ولو عشوائيا, والاستعجال قبل النضوج وهذه آفة التفكير العسكري غالبا حيث لا يطيق أفراده الانتظار مما يعرضهم للخطر, وفي مواجهة هذه الأضرار والأخطار فان الشيخ يوسف القرضاوي يوصي بضرورة تهيئة الرأي العام لتقبل هذه الخطوة ومناصرتها قبل اللجوء إلي القوة العسكرية وكذلك ضرورة استكمال عناصر القوة الاخري قبل اللجوء إلي البديل العسكري ومن بينها القوة التنظيمية والشعبية (صفحة169)."
(اضغط هنا لتستمتع ببقية كلام القرضاوي في الأهرام)



ثالثا وأخيرًا: تحليل لخطة الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة

"أكد اللواء محمد ربيع مساعد وزير الداخلية السابق، الخبير الأمني ، أن لتنظيم الإخوان المسلمين عناصر متواجدة بالفعل داخل الجيش والشرطة وكل أجهزة الدولة وأن هناك شخصيات موالية لهم، داخل هذه المؤسسات، ولكن ليس لديهم تنظيم هيكلي يمكنهم من أن يصل الأمر حاليا من أن يكون هناك إنقلاب عسكري حاليا، فهذا مستبعد تماما.
وأضاف أن هناك دفعات كبيرة من الملتحقين بالكليات العسكرية والشرطة من تنظيم جماعة الإخوان، وأنها بدأت منذ أول دفعة للإلتحاق بالكليات العسكرية عقب قيام الثورة، إلا أن المؤسسات العسكرية بداخلها أجهزة أمن متخصصة قادرة علي رصد كل صغير وكبيرة داخل هذه المؤسسات، وكذلك جميع التحركات والتنظيمات والتشكيلات بداخلها، وتأخذ قرارات عاجلة وفورية في مثل هذه الأمور وتحقق فيها بشكل حاسم، كما أن لديها القدرة، علي أن تذيب بداخلها أي تنظيمات سرية قبل أن تبدأ.
وأوضح ربيع أن هناك أيضا وهما كبيراً بخصوص التخوف والحديث المكثف عن التيارات الدينية، وأنشطتها، وأنها تسعي لتنظيمات سرية وتشكيلات مسلحة لفرض هيمنتها علي البلاد، وهو ما كان يردده ويؤكد عليه عناصر جهاز أمن الدولة المنحل، فهو وهم من الذي كانت تخلقها الأنظمة الفاسدة لتنفرد بالحكم وحدها."
(اضغط هنا لتستمتع بالتحليل الشامل من الكثير من الآراء)



أخيرًا... سؤال ساذج يحتاج لإجابة أكثر سذاجة...هل ممكن نثق في الإخوان؟؟؟

No comments:

Post a Comment