Saturday, July 21, 2012

لغز السيد عمر سليمان

بكل صراحة من زمان بعشق أدهم صبري وجو المخابرات... ولما كبرت شوية قلبت على أفلام جيمس بوند والمخابرات البريطانية والأمريكية والجو ده.. وتقريبًا كل أفلام جيمس بوند عندي.. 

مصرع رجل المخابرات الأول في مصر لمدة 20 عام ليس إلا لغز ربما لن نعرف حقيقته إلا بعد سنوات طوال. فقط على سبيل التأريخ والتساؤل- لا إبداء الرأي لأن القضية لا رأي فيها، رحم الله الرجل- قمت بتجميع أغلب المواقع التي نشرت معلومات عن الشك في موته.. القصص العادية المألوفة منشورة في كل حتة.. أما القصص الغريبة عن نظريات الموت في سوريا وكده فمش واسعة الإنتشار ولكنها تستحق الوقوف عندها من المشاغبين سياسيًا... فقط على سبيل التساؤل!
اقرأ وفكر.. في كل براجراف مقتطفات ولكن اللينك موجود ع العنوان نفسه ممكن تضغط عليه وتشوفه كامل.. الاقتباسات بالأحرف المائلة دائمًا..

للتوضيح: لا أعرف إن كان السيد عمر سليمان قد مات في سوريا أم لا ولكن تلك تساؤلات مشروعة! فعلا لا أعرف ولكن لا يمكن تجاهل تلك المعلومات ولابد من الوقوف عندها! فلو صحت من المسئول؟؟

نقل عن أحد شهود العيان بمستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية بأن جثة عمر سليمان وصلت الى المستشفى متفحمة.
لم تمر سوى ساعات على رحيل سليمان المفاجئ، حتى أعلن رحيل هشام بختيار رئيس المخابرات السورية، متأثراً بجراح بالغة أصابته جراء تفجير الجيش السوري الحر، لمقر الأمن القومي في قلب دمشق، وهو التفجير الذي أطاح الموت فيه بوزيري الدفاع والداخلية، ونائب بشار الأسد، العماد حسن تركمان

تزايدت التساؤلات والشكوك حول أسباب وفاة عمر سليمان الحقيقية، بالتزامن مع خبر مقتل بن عوزيز شامير، قائد جهاز المعلومات الخارجية في جهاز الشاباك الاستخباراتي الإسرائيلي، وذلك في العاصمة النمساوية فيينا، دون الإفصاح عن مزيد من 
التفاصيل، مما عزز أن الاثنان كان يحضران اجتماع مبنى الأمن القومي بدمشق .

 ترددت انباء من عدة مصادر ان اللواء عمر سليمان بحكم ان زوجته سوريا وانه كان من اشد المنتقدين لثورات الربيع العربي وبحكم خبرته الطويلة فى مجال العمل المخابراتى فى نظام مبارك ، كل ذلك دفع الرئيس السورى للاستعانة به فى وضع الخطط لاحتواء الموقف الملتهب فى سوريا على حد زعمهم.

موقع "أخبار الصفوة" السوري، نقلاً عن مصادر سورية أن سليمان توفي إثر إصابته في تفجيرات مبنى الأمن القومي، وأنه كان متواجدًا مع القادة السوريين للاستفادة من خبراته. وبحسب الموقع فإنه تم نقله بعد ذلك إلى المستشفى الأمريكي، ووافته المنية هناك.


أكد بيان ائتلاف ضباط لكن شرفاء أن سليمان كان فى سوريا وبرفقته بن شامير مدير العمليات الخارجية فى الشاباك الإسرائيلى، والذى أعلن عن وفاته فى نفس التاريخ بالنمسا وذلك للتفاوض مع بشار الأسد بعد وصول معلومات مؤكدة للموساد الإسرائيلى بأن بشار ينوى ضرب الثوار السوريين المتمركزين على الحدود السورية الإسرائيلية بالأسلحة الكيماوية والنيتروجينية بعيدة المدى والتي من الممكن أن يصل مداها إلى إسرائيل وهو الأمر الذي جعل تل أبيب تطلب من سليمان التدخل والوساطة لمنع استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ضد الثوار السوريين حتى لا تصيب آثاره مواطنيها.

بقراءة كل تلك التفاصيل هل ممكن يكون كل ده عانى منه عمر سليمان دون أن يعرف الرأي العام؟
ودون أن يظهر عليه لمرض طوال سنوات عمره التي ظل يركب فيها الطائرات بشكل مستمر طوال حياته؟ 
هل يمكن أن يكون عمر سليمان أصيب بهذا المرض بين يوم وليلة؟
هل يمكن أن تكون كل أساليب الأطباء في اكمتشاف معاناة حاملي هذا المرض، وتخفيفها قد خابت مع رجل المخابرات الأول في مصر لستة عشر عامًا؟؟

ولو مصدقتش تساؤلاتي اقرأ المكتوب في الموقع المعتمد لمجلة عالم الصحة واسأل نفسك الأسئلة دي تاني: هل ممكن يكون المرض ده ظهر لعمر سليمان في يوم وليلة وموته؟؟؟

8- مجلة عالم الصحة
ممكن كل الأعراض دي تكون ظهرت ع الراجل ومش واخدين بالهم من المرض؟؟


9- وهذه صورة تداولها الكثير من النشطاء عبر الإنترنت وبالطبع لم يتسنى التحقق من صحتها وإن كان قد تم التلاعب بها أم لا- أرجو من الخبراء في برامج الكومبيوتر والجرافك إبداء الرأي!!

جدير بالذكر أن النص المصاحب لها من الأسوشيتد برس يرجح فكرة موت سليمان في سوريا!


كشفت مصادر رسمية بالجيش السوري الحر أن اللواء عمر سليمان - نائب الرئيس المخلوع السابق ورئيس الاستخبارات المصرية السابق - قد قتل في تفجيرات دمشق، حيث كان سليمان حاضراً في اجتماع "خلية الازمة" السورية

The Cleveland Clinic in Ohio, where Suleiman had been treated since Monday, said in a statement he died of "complications from amyloidosis, a disease affecting the heart, kidneys and other organs."

وبينما قالت ياهو نيوز الإنجليزية أن اللواء سليمان مات بمرض أثر على القلب والكليتين أكدت جريدة الأهرام الحكومية المصرية أنه مات بمرض في الرئة!!! من نصدق؟؟؟

أظن بعد كل هذا التضارب في المعلومات لابد أن نتساءل عن لغز موت السيد عمر سليمان الله يرحمه!!!
وأعتقد أنه يمكننا أن نتجاهل كل تلك المعلومات ونقول ببساطة "بلاش سذاجة. الرجل مات مريضًا، ولا داعي لفتح الموضوع."!

No comments:

Post a Comment