Friday, June 22, 2012
خطط الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة
لكل الأشاوس الذين هرولوا للظهور بجوار مرسي في المؤتمر الصحفي السخيف الذي زعم فيه إنه سينصر الثورة والشهداء أود أن أسألكم: هل سمعتم عن مخططات الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة؟؟؟؟
"التمكين" هو اسم وثيقة ضبطها رجال الأمن المصري في مكتب خيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والنائب الاول للمرشد الحالي للجماعة محمد بديع فى شركته “سلسبيل” التي عُرفت القضية باسمها “قضية سلسبيل” والتي اتهم فيها الإخوان بغسيل الأموال وتلقي أموال من الخارج.
وهذا كلام كتبه اللواء أ. متقاعد حسام سويلم على عهدته "بعد ذلك السيطرة علي القضاء والإعلام والحكم المحلي وسائر مؤسسات الدولة وفي اعتقاد الإخوان أن كل هذه الهيمنة علي مؤسسات الدولة المصرية لن يتحقق إلا إذا سيطروا علي القوات المسلحة, لذلك نجد أحد أقطابهم المشهورين الشيخ يوسف القرضاوي يكشف لنا في كتابه الحل الإسلامي..فريضة وضرورة طبعة 1993 عن خطة الإخوان لتحقيق السيطرة علي الجيش, وما أخطأوا فيه في السابق, ومنعهم من تحقيق هذا الهدف منذ سنوات طوال..
"أكد اللواء محمد ربيع مساعد وزير الداخلية السابق، الخبير الأمني ، أن لتنظيم الإخوان المسلمين عناصر متواجدة بالفعل داخل الجيش والشرطة وكل أجهزة الدولة وأن هناك شخصيات موالية لهم، داخل هذه المؤسسات، ولكن ليس لديهم تنظيم هيكلي يمكنهم من أن يصل الأمر حاليا من أن يكون هناك إنقلاب عسكري حاليا، فهذا مستبعد تماما.
Friday, June 8, 2012
مخطط الإخوان "السري" في حالة فوز شفيق
هذه التدوينة منقولة عن رسالة جائتني بالبريد الإلكتروني تزعم أن هذا هو مخطط الإخوان في حال فوز شفيق.. وبما أن من قال لا أعلم فقد أفتى فمن أولها كده بقول "لا أعلم إن كان هذا صواب أم لا.."
"هذا تقرير عن جلسة لقيادات حزب الحرية والعدالة بالمحافظات بقيادة عصام العريان وخيرت الشاطر وأخرون ومصدر هذا الخبر هو شاب ممن يتواجدون في مقر الحزب و أكتشف ان الحزب يحضر لمجزرةالتقرير كالاتي :بعد أن اجتمع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المسئولين عن الجماعة في المحافظات فقد تناول الإجتماع عدد من النقاط وأهمها :1- في حالة سقوط المرشح محمد مرسي ستقوم مجموعات مدربة من جماعة الإخوان المسلمين لإستدراج الشباب للخروج في مظاهرات ضد الفريق أحمد شفيق ويتم خلالها إطلاق النار عن طريق قناصة وخلايا نائمة في مواقعها فوق الأسطح والعمارات في كل من (العباسية - مصطفى محمود - التحرير - الدقي ) الى جانب ذلك تحرك المجموعات البدوية الموكل غليها ضرب نقاط التفتيش في سيناء لتسهيل دخول مجموعات حماس والحرس الثوري للمساعدة في الإنقلاب العسكري المسلح على الرئيس والجيش
2- في حالة فوز الدكتور محمد مرسي فتوجد قائمة تحتوي على 300 شخصية تنتمي للحزب الوطني السابق وهذه الشخصيات من كبار العائلات في مجموع من المحافظات وهذه القائمة سيتم إعدام من فيها وذلك لزرع الخوف في قلوب بقية الأعضاء السابقين في الحزب الوطني فيخضعوا لتنفيذ عمليات تصفية لكل من ينتمي للحزب من شباب ونساء وبذلك يخضع الشعب ويتم تهيئته لتنفيذ مشروعهم القهري وهو دولة الإخوان الكبرى التي عاصمتها القدس كما قال صفوت حجازي
3- يتم التحرك من جانب النساء الإخوانيات لنشر الخوف في قلوب الأسر على شبابهم وعدم السماح لهم بالخروج في مظاهرات لعدم تعرضهم للقتل بيد الجيش واحمد شفيق والشرطة وأن الاخوان سيتولوا المهمة بالنيابة عنهم
4- أن يقوم قادة الإخوان بتشغيل لجان ومجموعات يطلق عليها المجموعات الخاصة بحماية القادة والموكل اليها تصفية اي متحرك يقترب من مقارتهم في المحافظات او من يعارضهم كما يوكل اليهم الانتشار كقناصة فوق الاسطح للسيطرة على مداخل الشوارع ومنع الشرطة من مقاومتهم
5- تلقى السيد المحترم عصام العريان التمام من القادة بالمحافظات حيث تم التعاقد مع البلطجية ومسجلي الخطر على أن يهاجموا المراكز واقسام الشرطة مقابل عدم القبض عليهم أو اعتقالهم"
إلى هنا أنتهت الرسالة.
مع إن جرعة الهرتلة شكلها زايد.. لكن من يدري؟؟ لماذا يشك الكثيرون منا في الإخوان؟؟ ولماذا قد يصل الشك بالبعض إلى اختلاق مثل هذه القصة التي لا نعلم إن كانت حقيقة أم لا؟؟؟
أرجو إلقاء المزيد من النور على هذا الأمر..
أرجو رد من الإخوان لو كان لديهم رد..
نحن لا نتهم أحد لكننا نسأل..
على رأي مفيد "أبناء بلدي يتساءلون..."
إلى اللقاء
إلى اللقاء
Tuesday, June 5, 2012
لدي حلم
لم
يعش أي من الناس الذين غيروا مسار التاريخ حياة عادية، بل كانت حياتهم دومًا عامرة
بالتحديات وبالمخاوف وفي الكثير من الأحيان كانت حياة حافلة بمعارضة الكثيرين. بل
أن تلك المعارضة في بعض الأحيان بلغت حد قيام معارضيهم باغتيالهم، وهو ما حدث مع
الكثير من الأسماء التي لا يتسع المكان ولا الزمان هنا لذكرها.
أحد
هؤلاء العظماء الذين غيروا التاريخ كان مارتن لوثر كينج جونيور. وقد ولد في 15 يناير عام 1929
- و تعرض للاغتيال في 4 أبريل 1968.
وهو زعيم أمريكي من أصول أفريقية، وكان أيضًا قس وناشط سياسي إنساني، ومن أبرز
المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته على مر التاريخ. وقد حصل على جائزة
نوبل للسلام في عام 1964 م، وكان أصغر من يحوز عليها، إذ كان يبلغ من العمر 35 سنة
آنذاك، ولكنه اغتيل في الرابع من أبريل عام 1968.
في عام 1963 قام الأمريكون بمظاهرة لم يسبق لها
مثيل في قوتها اشترك فيها 250 ألف شخص، والملفت للانتباه أنه على الرغم من أنها
كانت مظاهرة للمطالبة بحقوق السود إلا أن من بين من شاركوا في المظاهرة كان هناك
نحو 60 ألفا من البيض واتجهت المظاهرة صوب نصب لنيكولن التذكاري، وكانت تقريبًا أكبر
مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية. وهنالك ألقى كينج أروع خطبه والتي اشتهرت
بالكلمات "لدي حلم" " I have a dream " وقال فيها: " عندي حلم بأنه في يوم ما على تلال جورجيا
الحمراء سيستطيع أبناء العبيد السابقين الجلوس مع أبناء أسياد العبيد السابقين
معاً على منضدة الإخاء.... إنني
أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس
بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".
ووصف كينج المتظاهرين كما لو
كانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده وقال "فبدلا
من أن تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيكا بدون رصيد، شيكا أعيد وقد
كتب عليه "إن الرصيد لا يكفي لصرفه".
لا شك أن عيني مارتن لوثر
كينج كانتا ستمتلئان بالدموع لو كان حيا في يوم تنصيب الرئيس الأمريكي الحالي
باراك أوباما مثلما اغروقت عيون الكثيرين من الأمريكيين السود في ذلك اليوم من هول
الصدمة وعدم التصديق... فقد تحقق الحلم الذي جال بمخيلة أحد أعظم المدافعين عن
حقوق السود عبر التاريخ ..
إن نار التغيير لن تشتعل إلا من
خلال أعواد ثقاب الحالمين المجتمعة معًا، لتعينهم على السير عبر طريق التغيير
الطويل عادة، والمضني كثيرًا...إنهم الحالمون المبادرون للتحرك نحو الأفضل حتى ولو
كلفهم هذا حياتهم....
بينما كنت أتذكر حياة مارتن
لوثر كينج وحلمه، اشتعلت في داخلي الكثير من الأحلام لبلدي التي أحبها، ولابنتي ولابني
الذان اعتبرهما أغلى ما عندي...
لدي حلم أن يعيش ابني حياة
سعيدة حين يكبر، وألا يضطر لأن يعمل في وظيفتين ليكسب رزقه ويوفر حياة كريمة
لأسرته....
لدي حلم أن يتمكن ابني من
قضاء وقت طويل مع عائلته بدلا من أن يقضى أغلب وقته سعيًا وراء الرزق في أرض الله
الواسعة، تاركًا الأيام تربي أولاده...
لدي حلم ألا تضطر ابنتي لكتابة ديانتها في
بطاقتها الشخصية حين تكبر..
لدي حلم ألا تتعرض ابنتي لسوء
المعاملة أو التمييز لأنها أنثى...
لدي حلم ألا تخاف ابنتي يوما
ما من القبض عليها لأنها عبرت عن رأيها في قضية ما بحرية في مدونة يقرأها من هم من نفس عمرها...
لدي حلم أن تمتليء بلدي بحرية
الرأي والرأي الآخر بعيدًا عن مقصات الرقباء المشوشين ومصادراتهم التي لا ترى الأمور
إلا من زاوية واحدة والتي تخاف السماح بفكر يخالفها خوفًا من عجزها عن الرد عليه
بفكر مماثل على نفس المستوى من الكفاءة...
لدي حلم أن أرى تنسيق بين
الجهات المختلفة في بلدنا والتي تعمل في ظل خطط فردية عشوائية دون تنسيق بين بعضها
وبعض.
لدي حلم أن أرى الناس في
شوارع بلادي سعداء يبتسمون ويشعرون براحة البال، بدلا من السير بوجوه مكفهرة
وباكتاف متهدلة وعيون مكسورة، وقلوب تحمل هموم الدنيا والآخرة...
لدي حلم أن يتمكن أي مواطن من
بني بلدي من تغيير دينه من أي دين لآخر دون أن تقوم الدنيا ولا تقعد...
لدي حلم أن تقوم على أيدي
مثقفي مصر موجة جديدة من الحراك الفكري الاجتماعي لتفرض على مجتمعنا قيم جديدة
مبنية على الحرية والعدل والمساواة
لدي حلم أن أصبح في يوم من
الأيام – حبذا لو كان في أثناء حياتي- مثل مارتن لوثر كينج: رجل تحققت أحلامه
Subscribe to:
Posts (Atom)