Sunday, November 4, 2012

آسف يا شفيق

طوال الفترة الماضية بعد ما الرئيس مرسي كسب لم أرغب في الكتابة لكي لا أكون متعصب ضد الإخوان وخلاص. كنت أريد أن أترك له- ولهم- فرصة لممارسة السياسة- التي تعرف بأنها علم السيادة- لكي أرى ماذا سيفعلون وأقيم بعد فترة معقولة ما حدث.
اليوم لدي أسئلة واستنتاجات... استنتجت أنني كنت مخطئًا لأني خفت من شفيق.
- كنت خايف لحسن شفيق ينسى حق الشهداء.. ومرسي نسيه
- كنت خايف لحسن شفيق يبني حزب وطني جديد... ومرسي بناه
- كنت خايف لشفيق يغمي عينيه على فساد العسكر... ومرسي غمى وسابهم
- كنت خايف شفيق يقصي التيارات الأخرى... ومرسي أقصاها
- كنت خايف مصر تفضل في علاقة شذوذ ثلاثية مع أمريكا وإسرائيل.. ومرسي مغمض .. آخره يدعي عليهم في الصلاة!!!
- كنت خايف شفيق يعدم ضباط 8 أبريل... ومرسي رماهم
- كنت خايف ليفضل فيه إقصاء للمسيحيين... ومرسي حتى اللحظة لم يهنيء البابا تواضروس الثاني...

اليوم أقول للرئيس مرسي:
ربما أخطأت في العمل بالسياسة..
ألا ترى الفقراء وأنت مشغول بالصلوات؟؟؟
عجبي أيها الرئيس المؤمن... إن كنت تحب المساجد لهذه الدرجة لماذا لم تصبح إمامًا؟؟
لا نحتاج لرئيس يصلي بأمانة ولكنه فقير الإمكانيات السياسية والإدارة وعديم الفكر الاقتصادي..
ألازلت تؤمن بطائر النهضة العجيب الذي له جسم ورأس و"ذيل"؟؟؟ 

وأقول لرئيس الرئيس الواقع مكتبه في حي المقطم:
حلوا عنا جميعًا وإهدي لكم مقال وحيد حامد "القرود الخمسة" لعلكم تفهمون..

أما شفيق فلن أقول لك إلا "آسف يا شفيق"!